الاثنين، 19 ديسمبر 2011


كتبت / نيفين عصام

أكد د.محمد إبراهيم وزير الدولة لشئون الآثار إنه سوف يخاطب السفير الفرنسى بالقاهرة ليطلب من حكومة فرنسا المساهمة فى ترميم مبنى المجمع العلمى لإعادته لحالته قبل إندلاع حريق أمس بشارع الشيخ ريحان....مشيراً إلى أن اللجنة الأثرية والفنية والهندسية المشكلة من الوزارة برئاسة محسن سيد على رئيس قطاع الآثار الإسلامية لم تتمكن من معاينة المبنى اليوم الأحد وتم تأجيل عملها لوقت لاحق نظراً للحالة الأمنية بالمنطقة منوهاً إلى أن تاريخ إنشاء المجمع يرجع إلى 20 أغسطس عام 1798 بقرار من نابليون بونابرت وهو مبنى أثرى عتيق من معالم مصر، و كان مقر المجمع فى دار واحد من بكوات المماليك فى القاهرة ثم تم نقله إلى الإسكندرية عام 1859 وأطلق عليه إسم
 " المجمع العلمى المصرى " ثم عاد للقاهرة عام 1880 ....
  
الجدير بالذكر أن المجمع العلمى المصرى هو أعرق المؤسسات العلمية فى مصر إذ مر على إنشائه أكثر من مائتى عام ، وكان د. سليمان حزين رئيس المجمع العلمى المصرى قد تبنى خطة لتطوير المجمع تقوم على تسجيل مبناه الحالى الذى يعود إلى أوائل القرن الحالى فى عداد الآثار وتسجيل مقنياته النادرة وترميم المبنى وتحديث مكتبته.... ومبنى المجمع الحالى أقامته الدولة وخصصته عام 1919 ويتكون من طابقين : الأول يشتمل على قاعة كبرى يوجد بها مكتبة ضخمة تضم مجموعة من الكتب والمجلدات ،كما يوجد بهذا الطابق مجموعة من الحجرات مستغلة كمخازن للكتب وجميع القاعات خالية من الزخارف والنقوش.والطابق الثانى يتكون من قاعة مخصصة للمحاضرات والإجتماعات وتضم حجرات مخصصة لرئيس المجمع ومعاونيه..... وقد صدر قرار رقم 1611 لسنة 1995 بإعتبار مبنى المجمع العلمى بشارع الشيخ ريحان بالقاهرة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية.

ليست هناك تعليقات: