الخميس، 11 يوليو 2013

جيشنا سينتصر بإذن الله..!!
8 /6 /2013

بقلم الكاتبة الصحفية :
نيفين عصام

نستعد بكل ما أوتينا من قوة منذ أسابيع مضت رجالا ونساءاً وشيوخا ًللنزول فى تظاهرات حاشدة فى الـ 30 من يونيو الجارى ..لاستكمال ثورتنا التى لم تكتمل بعد ..
هرمنا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى من حديث الأصابع الذى أتحفنا به الدكتور مرسى منذ توليه منصب رئيس الجمهوريه على مدار عام كامل  ..
حدثنا مراراً وتكراراً عن أصابع خفية تلعب فى مصر على حد قوله ..إلا انه لم يعلن عن هوية هذه الأصابع حتى الآن ومن أين أتت وفى أى منطقة تلعب بالتحديد ..
نستعد لنقول كفى وبكل قوة ..كفانا عك ..كفانا أخونة ..كفانا خراب وعشوائية فى القرارات ..كفانا تهديد ووعيد من جماعة جاءت لتخرب كل ركن من أركان والوطن ..
جاءت لتنفيذ مخطط ومشروع خاص بها ولا يمت لنا بصلة ..ولا نعلم عنه شيئاً ..تمرد المصريون بالملايين غاضبين مهللين بأعلى صوت قائلين ارحل ..
وإذا بنا يخرج علينا العديد من أفراد الجماعة لتهديدنا ووعدينا مرة أخرى يومياً..فنجد الدكتور محمد البلتاجى فى أحد تصريحاته الغريبة يتوعدنا بتحويل مصر إلى سوريا فى حالة الخروج فى 30 يونيو الجارى لإسقاط الدكتور مرسى ..ناكراً علينا كمصريين أبسط حقوقنا السلمية فى التعبير عن الرأى ..
كما توعدنا أيضا الدكتور عصام العريان بتصريحات مشابهة باستدعاء جيشهم فى حالة الخروج على ما يسمونه الشرعية التى سقطت بالفعل بعد تولى الدكتور مرسى منصب رئيس الجمهوريه بأيام قليلة  بمجرد حنثه اليمين الذى أقسمه باحترام القانون والدستور ..حين خرج علينا بالإعلان الدستورى المكمل الذى حصن به قراراته ..
وكذلك  عصام سلطان الذى صرح بنفس التصريح تقريبا بأنه فى حالة الخروج عن الشرعيه سوف يستعين بجيوش صديقه ..على غرار برنامج من سيربح المليون ..
كما خرج علينا  حازم صلاح أبو اسماعيل صاحب موقعة الشاحن الشهيرة ليكرر نفس الكلام متوعدا بمحاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى فى حالة اقتحام المتظاهرين لقصر الاتحادية وعزل الدكتور مرسى ..
ولم يختف خيرت الشاطر عن المشهد ..حيث خرج هو الآخر علينا فى لقاء أشبه بلقاء الكاميرا الخفية الذى تم به إدارة الحوار الوطنى الخاص بمشكلة إثيوبيا وسد النهضة حين التقى بعمرو موسى لتوصيل رسالة للجميع أن الجماعة لا تهاب تلك المظاهرات وأنها مجرد بالونة هواء ليس إلا ..
وأحاديث كثيرة عن جهاديين فى إنتظار ساعة الصفر ..وجيش مصر الحرمجموعة المرتزقة على طريقة مرتزقة ليبيا وسوريا  الذى يتم تدريبه فى الصحراء الغربية..وأخبار عن وصول أيمن الظواهرى إلى مصر فى 28 يونيو..وجيوش وحشود تستعد لمواجهة الشعب المصرى إذا خرج على أمير المؤمنين محمد مرسى المنزل من السماء ..والكثير من الهراء الذى نسمعه يومياً ..
وأقولها لكم وجميع أبناء الشعب المصرى ..لن ترهبونا ولن تردعونا بقوتكم المزعومة الوهمية التى تروجون لها ليل نهار ..
أقسمنا أن نحمى هذا الوطن بكل ما أوتينا من قوة ..ولن ترهبونا بعد اليوم ..فلا يوجد لدينا غلى من وطننا الذى لا تعترفون به ولا تعلمون قيمته ..
وإن كان لكم جيوش حقا كما تزعمون فجيشنا أكبر وأقوى بإذن الله ..لا أقصد بجيشنا القوات المسلحة ..فلا مجال للحديث عن قواتنا المسلحة التى هى درع الوطن ..لأننى مهما وصفتها فلن أوفيها حقها أبداً ..
ولكنى أعنى الجيش المصرى الشعبى ..فكلنا جيش مصر ..نتسلح بالإرادة والعزيمة والإيمان بثورتنا التى حتما ستنتصر بإذن الله..لن يرهبنا تخويفكم فأنت من يتسلل الخوف الى قلبهكم وليس نحن مع كل يوم يمر يقربنا من اليوم الموعود فى 30 يونيو الجارى ..
أشعر من تصريحاتكم وكأنك احتلال ..كيف تتوعدون أبناء شعبكم ..والى أى جنس تنتمون ..هل أنتم حقا مصريون ..تشربون من ماء النيل مثلنا ..وتأكلون من خيرات هذا الوطن الغالى مثلنا ..
مصر التى شمتم فيها فى ذكرى النكسة كما شمت بها الصهاينة ..لا والله ..المصرى الحق لا يفعل ما فعلتم أبداً..
وأود أن أطرح عليكم العديد من الأسئلة لعلى أجد لديهم إجابة وافية وشافية تثلج صدرى ولو أننى لا أظن أن لديكم اجابة عليها من الأساس..
أين كانت جيوشكم هذه ..حينما كنتم معتقلون ومسجونون فى السجون والمعتقلات على مدار عقود أثناء حكم الرئيس السابق مبارك ؟؟
ولماذا لم تستعينوا بها لنصرتكم كما تودوا ان تفعلوا الآن بإعلانكم مواجهة الشعب المصرى بجيوشكم التى ليس لها وجود إلا فى خيالكم المريض فقط ؟؟
كنتم معتقلين ليس لإنكم كنتم تدافعون عن قضية  وطن ..أو عن قضية شعب يطالب بالحرية والعدالة الإجتماعية ..ولكن لإنكم كنت تدافعون عن تنظيمكم السرى وجماعتكم التى تنتمون لها وحدكم وليس نحن المصريون..
أين هى جيوشكم الحاشدة من قضية فلسطسن المحتلة وبيت المقدس الذى نجسه اليهود باقدامهم ولما لم تذهب هذه الجيوش لنصرة القدس وتحرير فلسطين ..طالما أنتم تدعون أن رسالتكم هى حماية الإسلام والمسلمين ونشر الدين الإسلامى ..كما لو كان دين جديد لم نسمع به من قبل ؟؟
أين كانت جيوشكم هذه من مسلمى بورما الذين يحرقون يوميا ..لماذا لم تذهبوا لنصرتهم ونجدتهم بدلا من محاولاتكم الفاشلة فى ترويع الآمنين من بنى بلدكم أيها المتأسلمون ..
أين كانت هذه الجيوش ولماذا لم تستعينوا بها لنصرة الحق فى كل مكان ؟؟ بدلا من الاعتداء على الأبرياء والعزل فى سوريا تحت مظلة ما يطلق عليه الجيش السورى الحر ..فى محاولة منكم لإسقاط نظام بشار ..ليس لأنه نظام فاشى كما تدعون ..ولكن لتحقيق أغراضكم الخبيثة فى تنفيذ مخططكم والاستيلاء على سوريا هى الأخرى ..كما هو الحال فى مصر وتونس وليبيا ..
وأخيراً وليس آخراً أقولها لكم بكل إيمان وثقة بأن جيشنا الشعبى سينتصر..وان إرادتنا ستعلو فوق إرادتكم  ..وإذا كنت تدافعون عن مشروع خاص بكم ..فنحن ندافع عن وطن هو أغلى ما نملك  ولن نرضى بغيره بديلا ..ولن نسمح لكم ولغيركم بالقضاء عليه بمخططاتكم الخبيثة التى لا تخدم سوى مصالح تنظيمكم فقط ..
مصر بإذن الله باقية وأنتم راحلون مهما فعلتم ..فلا مكان بيننا لأصحاب المطامع والمصالح الخاصة التى تخدم عملاء الداخل والخارج ..وإن غداً لناظره قريب ..


ليست هناك تعليقات: