الخميس، 11 يوليو 2013


آن الآوان للشفافية والمصارحة وكشف الحقائق
من قتل جنودنا فى رفح ..ومامصير الضباط المختطفين
تم النشر بجريدة الكرامة الورقية بتاريخ  7/7/2013

كتبت :
نيفين عصام

صرح المقدم أحمد رشاد شقيق السيدة دعاء راشد زوجة أحد الضباط الثلاثة المختطفين منذ عام 2011 ..أن ماحدث فى 30 يونيو الجارى هو إرادة شعبية مصرية خالصة إستجابت لها القوات المسلحة المصرية ..

مضيفا أن سقوط نظام الإخوان يأتى على غير رغبة الإدارة الأمريكية التى كانت تسعى بكل جهدها فى الحصول على سيناء لتوطين الفلسطينين فيها ..

وأكمل رشاد ..مايحدث الآن لابد وأن يكون له حد ..فهناك العديد من الجهات المخترقة ..ولازالت هناك العديد من الخلايا النائمة التى لم تكشف عن نفسها بعد ..وهناك العديد من الأيادى الخفية التى لازالت تلعب فى الخفاء ..وليس لها أى غرض سوى الوقيعه فقط للحصول على مقابل مادى  ..

وأضاف رشاد ..ما أقوله ليس من منطلق هواجس فكرية فقط ..ولكن من منطلق تأكيدات وواقع ملموس وأعلم من هم بالتحديد ..فأنا كضابط شرطه أتعامل على مدار حياتى بدون قيود ..وزاد عندى هذا الشعور بصفة خاصة بعد حادث إختطاف زوج أختى الرائد محمد الجوهرى ..مما جعلنى أبحث كثيرا وأتوصل للكثير من المعلومات ..منها الأموال التى كان يتقاضاها عصام العريان وعصام سلطان والتى كان يعلمها الجميع وفقط لم يكن عليها أى دليل سوى منذ أيام قليلة ..

وأكمل رشاد ..نحن جميعا نعلم جيدا أسماء القناصة الذين قاموا بقتل الضباط  وذكرت أسمائهم فى برنامج جابر القرموطى بالإسماء والعناوين ..وأتسائل لماذا لم يتم القبض عليهم الى الآن ..وقد حصلت على تلك المعلومات من جهات سيادية ..وقد تقدمت ببلاغ للمخابرات العسكرية التى أخبرتنا أنها  بدورها سوف تعرض الأمر على قيادتها ومن ثم يتم عرض الأمر على الرئيس ..

وأكمل رشاد .. من اهم الموضوعات التى يجب التركيز عليها الآن هو موضوع الضباط المختطفين ..مؤكدا أنهم "أسرته " حصلوا على حكم قضائى من مجلس الدولة ..الذى خرج منه المستشار عدلى محمود منصور رئيس جمهورية مصر العربية المؤقت ..وهذا الحكم ينص على إلزام رئيس الجمهورية بالإفصاح عن المعلومات التى وصلته من جهاز المخابرات بشأن الضباط المختطفين وأمين الشرطه ..

واضاف رشاد أنا كأحد أفراد أسرة أحد الضباط المختطفين ..أؤكد بأن جهاز المخابرات أعلمنا بأنه تم رفع تقرير لرئيس الجمهورية وهو الوحيد المنوط بإعلامنا بما يتضمنه هذا التقرير ..علاوة على حصولنا على حكم قضائى يلزمه بإعلان هذا التقرير ..سواء كان هؤلاء الجنود على قيد الحياة أو تم إغتيالهم ..

مضيفا ..تواصلت مع نبيل الصياد القيادى بحزب الكرامة ..وسعيت لمقابلة حمدين صباحى ..لإن الأمر أصبح لا يتعلق فقط بالجنود المختطفين ولكن يتعلق بكرامة الشعب المصرى ..حتى ولو كان هؤلاء الضباط وأمين الشرطة توفوا ..فلابد لنا من إستلام جثثهم ..كحق أى مصرى ..

فاليوم نحن نتحدث عن ضباط كانت تقوم بتأدية واجبها الوطنى فى تأمين حدود مصر الغربية وتم إختطافهم أثناء تأدية واجبهم الوطنى ..وكانت المخابرات على علم تام بأماكن تواجدهم حتى يوم عودة السبع مجندين الآخرين الذين تم إختطافهم ..وقد تمت مقابلة بين إتنين من المجندين السبعه والضباط الثلاثة وأمين الشرطة المختطفين فى سجن البرازيل فى غزه ..وبعدها تم تسليمهم لأيمن نوفل القيادى بحركة حماس عن طريق شخص آخر يدعى محمد العجرينى وآخر يدعى محمد عبد الله وهاذان الشخصان هم من منفذى عملية قتل الجنود فى رفح ..ومنذ أن تم تسليمهم لأيمن نوفل لم ترد الينا اى معلومات من المخابرات سوى أنهم تم إغتيالهم ..

وبفرض صحة المعلومات من عدمها ..كل ما نطالب به الآن هو الجثث إن صحت المعلومات ..وبمجرد حصولنا على الجثث وعرضها على الطب الشرعى سيتبين لنا تاريخ الوفاة بالضبط  ..

وأضاف رشاد ..نحن مصرون على معرفة الحقيقة ونطالب المستشار عدلى محمد منصور رئيس الجمهورية المؤقت الحالى تنفيذ الحكم القضائى الصادر من مجلس الدولة وبصفة خاصة بعد عزل محمد مرسى ..والمتضمن الإفصاح عن المعلومات الموجودة لدى مؤسسة الرئاسة بناء على الحكم القضائى لإعلان أهلية الضباط ..حيث أن الضباط المختطفين تم إختطافهم بسبب وأثناء العمل ..

مضيفا ..أنا لا اتهم الجيش بالتقصير ..ولكن ما يثير دهشتى هو طريقة إختطاف الـ 7 مجندين وطريقة عودتهم ..أين الشفافية ..ولماذا لم يتم كشف الحقيقه للرأى العام ..ونحن نرى ما يحدث الآن من أحداث فى سيناء وضرب لمطار العريش ومعسكر رفح ..ومبنى المخابرات الحربية برفح  وما نتج عن ذلك من وفيات ..  لماذا لم يتم الكشف عن محمد إبراهيم صلاح أبو شمالة الذى كان من ضمن قتلة النقيب محمد أبو شقره ..والذى لم يتم القبض عليه حتى هذه اللحظة وكان من ضمن المتواجدين فى منطقة بين السرايات فى أحداث جامعة القاهرة وتم تصويرة وهو يحمل بندقية قنص ..


وأكمل رشاد ..آن أوان الشفافية ..ولا يمكن التهاون فى حقوق المصريين وإستباحة دمائهم بهذه الدرجة ..وقد حضرت لقاء على الهواء مع الفريق أحمد وصفى ..وسأله أحد الصحفيين عن ماهية قتلة جنود رفح فكانت إجابته أنه سوف يتم الكشف والإعلان عنها فى الوقت المناسب ..أى وقت مناسب لا أعلم ..اليوم لابد من المصارحه والشفافية ..لابد من مصارحة الشعب بأسماء القتلة والدافع وراء القتل ..

ليست هناك تعليقات: